الاثنين، 25 يناير 2010

الأحجار الكريمة في اللغة


الأحجار الكريمة في اللغة
إن مصطلح " Gemstones " في اللغة الانجليزية والمؤلف من كلمتين ومرادفها في اللغة العربية الكلمتين "الأحجار- الكريمة" أو ما يقابلها في اللغات الأخرى وتعني الأحجار الطبيعية التي تتكون في باطن الأرض لا دخل لإنسان في تكوينها إطلاقاً، ويقوم باستخراجها من الأرض، كالألماس والياقوت والزفير والزمرد. وقد استخدمها الإنسان للزينة أو للعبادة أو قام بعبادتها للأسباب سنتناولها في الأجزاء اللاحقة ولكن في هذا الجزء سنتحدث عن الأحجار الكريمة من حيث علوم أصل الكلام وستناول بداية علم أصل " Gemstones " في اللغة الانجليزية ,وبما أن اللغة الانجليزية تنقسم من حيث الأصل إلى جزئيين أساسيين اللغة الانجليزية القديمة ويرمز إليها " OE " ويقصد بها " Old English " وهي الفترة التي بدأت تقريبا من( 450) عام قبل المسيح واستمرت حتى القرن الثاني عشر بعد المسيح وهي مشتقة من اللغة الألمانية الغربية " West Germanic " وتأثرت باللغة النرويجية بقوة ومثال على ذلك القصيدة البطولية باللغة الانجليزية القديمة" Beowulf " .
الأحجار الكريمة في أساطير القدماء
أسرت الأحجار الكريمة عقل الإنسان وقلبه منذ عشرة ألاف عام يميزها قوى طبيعية خارقه ارتبطت بهاجس الإنسان الاجتماعي بشكل رئيسي وموضوعاتها التي كانت لا تكاد تقتصر على مسائل العلاقات الاجتماعية في البداية , كانت الاكتشاف الكثيرة للأحجار الكريمة ألمعروفه في يومنا هذا مثل الزمرد والياقوت والزفير وألماس هي ألشرارة التي أطلقت العنان لتفكيره ليكون أكثر بعدا عن واقعية ويخلو من التأملات الفلسفية والميتافيزيقية, بل على العكس فقد سيطرت خصائصها ألفيزيائية على عقله وتفكيره, وبسبب عدم قدرته على تفسير تلك الظواهر فاستخدم العناصر الخيالية - في بعض الأحيان - يهدف إلى خلق عنصر التشويق والإثارة في نسج الأسطورة والتي كانت تمتاز أحيانا بالبساطة، وكانت تسير في اتجاه خطي واحد وتحافظ على تسلسل منطقي، ينساب في زمان ومكان حقيقي، ولها رسالة تعليمية، تهذيبية لذلك عبدها وقدسها مثلما قدس الشمس والقمر والرياح والمطر والرعد وأية ظواهر طبيعية أخرى أحاطت به ولم يفهمها ,ومن المؤكد أن هذه الأساطير قد ألفت في مرحلة فكرية أكثر نضجًا ورقيًا فجعلها مرادفا لمفاهيم إنسانية وقيم عليا مثل جزاء الخيانة، فضل الإحسان، مضار الحسد، التي تتضمن رموزًا تتطلب التفسير ومن ثم أطلق عليها أسماء وصفات إلى درجة الادعاء بأنها الآلهة ,فأنشأ المعابد وعين الكهنة والخدم لتلك الصروح ألوهـمية .
البشر عرفوا الجواهر والأحجار الكريمة منذ نحو 40 ألف عام، وأيامها كان الإنسان البدائي يستخدمها في صناعة العقود والتمائم والحلي، كما يصنع منها لصلابتها رؤوساً لسهام الصيد! .
الأحجار الكريمة في المعتقدات والديانات
جاء ذكر الأحجار الكريمة في جميع ديانات الأرض ومعتقداتها بلا استثناء فمن أقدم الديانات التي عرفها الإنسان "البوذية" وصولا إلى آخر الديانات ألسماويه "الإسلام" فقد ذكرت تلك الديانات الأحجار الكريمة بمنتهى ألدقه والتقديس أو التكريم وهذه الطقوس والرموز تكمن حكمة كونية ملهمة. أفكارها المركزية تعبر عنها بوضوح استثنائي الثيوصوفية ظهرت أفكارهم التي ارتبطت ارتباطا روحيا وعضويا بهذه الأحجار. إن الكوزمولوجيا المندائية تشير إلى الكينونة الأسمى بـ "تكريم وتعظيم الأحجار الكريمة" التي توصف بأنها غريبة متفردة ـ نكرانيه ـ بمعنى أنها بعيدة لا يمكن فهم كينونتها لكونها تفوق الوصف. وبسبب غموضها وتجريدها فان المندائيين يتكلمون عنها دوما بصيغة الجمع الحيادي(الأحجار). وهي أحجار طبيعية تتكون في باطن الأرض لا دخل لإنسان في تكوينها إطلاقاً، ويقوم باستخراجها من الأرض، كالألماس والياقوت والزفير والزمرد.
الخصائص الفيزيائية في الاحجار الكريمة
الأحجار الكريمة المتكونة من المعادن ألطبيعيه خلال عمليات جيولوجية يطلق عليها (أحجار كريمة) فالأحجار الصناعية الناتجة عن سلسلة عمليات كيميائية مخبريه صناعية فيطلق عليها الأحجار ألمقلدة و الزائفة .ولا تعود الكلمة على المركب الكيميائي فقط، ولكن على البناء المعدني أيضا. تتغاير المعادن في التركيب من عناصر نقية، وأملاح بسيطة، إلى سيليكات غاية في التعقيد بآلاف التكوينات المعروفة.وتعرف تلك العمليات بالتركيب الكيمائي( chemical composition) والتي تعرف باسم الصيغة الكيميائية أو ألوصفه ( formula) ولا تكون الشوائب من ضمن تلك الصيغة حتى لو كانت تلك الشوائب هي المسبب للون لذلك الحجر الكريم. انظر الشبكات البلورية في الاحجار الكريمة .
ترتيب الاحجار الكريمة حسب القساوه
إن ما يميز الأحجار الكريمة عن الأحجار الأخرى بعض الصفات الفيزيائية ومنها المتانة، الندرة، اللون، الصلابة او القساوة ، وهذه المقاييس والاعتبارات هي تأكيدات علمية لجودة الحجر، ويحتل ألماس بصلابته المرتبة الأولى ثم الياقوت، الزمرد، الزفير و اللؤلؤ على أخر سلم القساوة وتختلف ألوان اللؤلؤ باختلاف البيئة المحيطة به، ويقاس بدرجة نقائه وكبر حجمه والاستدارة المنتظمة، ويعتبر الأسود منه أغلى من الأبيض لندرته.
الرقم
الحجر الكريم - شبة كريم
درجة القساوه
1
10
2
9
3
8.5
4
8
5
7.5 - 8
6
7.5
7
7 - 7.5
8
7
9
6.5 - 7
9
6.5
10
حجر القمر \ Petalite \ pyrite \ Amazonite
6
11
5.5 - 6
12
5
13
3-4
14
3-1
الوزن في الأحجار الكريمة
ان وحدة قياس الوزن في الاحجار الكريمة الاساسية هي القيراط ويساوي خمس الغرام 1\5 ويجب عدم الخلط ما بين القيراط وحدة قياس الجودة في الذهب فالقيراط في الوزن هي وحدة قياس فعلية مصدرها من حبوب او بذور الخروب حيث اعتمد التجار العرب ومن قبلهم تجار الصين والهند الوزن بالحبوب كطريقة مثلى في ذلك الوقت لوزن المعادن والاحجار الثمينة بينما القيراط في الذهب هي وحدة قياس مجازية للجودة المعدن , بينما تقاس ألاحجار الكريمة الاخرى الطبيعية او النصف كريمة مثل الفيروز والعقيق والجمشت والألكسندريت، بوحدة الغرام في الكثير من الاحيان حيث انه لا توجد ندرة في تلك الاحجار وتواجدها بكميات تجارية ضخمة الا ان النفيس منها يقاس بالقيراط وللتنوية فقد سميت نصف كريمة بهذا الاسم نظراً لأنها أقل سعراً وجمالاً من الأحجار الكريمة الاساسية النادرة


0 التعليقات:

إرسال تعليق