الأربعاء، 27 يناير 2010

معلومات عن الاحجار

علاقة الجواهر بالحظ يؤكدها العلم!
اللافت أن علاقة الجواهر بالكواكب وبالتالي الحظّ قد أعطيت مؤخراً حجماً مستفيضاً، وخصوصاً بعد تأكيد الإختصاصي على إحتوائها على طاقات كونية تؤثر سلباً أو إيجاباً على الإنسان الخاضع لها.
ففي دراسة أجريت مؤخراً في أحد جامعات أميركا، تبين أن الأحجار الكريمة الخارجة من بطن الأرض تحتوي على طاقات مغناطيسية هائلة، إضافة الى طاقات كونية مستمدة من كواكب أخرى، ومؤثرة سلباً أو إيجاباً في طبيعة كل إنسان على حدة. بهذا يتم الإعتقاد أن لمواليد كل من أبراج الحظ، حجراً كريماً يناسبه ويؤثر في سلوكه وإبداعه.
فنرى مثلاً أن مواليد برج الأسد يسعدون مع الياقوت والزمرد والمرجان، بينما يجد مواليد برج السرطان حظهم مع اللؤلؤ والفضة.

وعادة يعتقد الإختصاصيون أن طبيعة البعض تتطلب إمتزاج عدد من الأحجار الكريمة. وهم ينصحون باقتناء مسابح مؤلفة من أحجار تناسب الشخصية، لأنها تؤمن إحتكاك هذه الأحجار بأصابع اليدين الأكثر إجتذاباً للطاقة الموجودة فيها.

العلاج بالأحجار الكريمة
بموجب نظرية الطاقة المغناطيسية والكونية الموجودة في الأحجار الكريمة، تؤكد بعض النظريات الطبية المقرونة بالتجارب، صحة ما يشاع عن قوة هذه الاحجار الشافية. من هنا الإقبال الشديد وخصوصاً في الغرب على التداول بالأحجار الكريمة والذي اقتصر في الماضي على الأغنياء. بهذا ذخرت المنتجعات والمراكز الصحية باختصاصيي التدليك بالمجوهرات، وكثر عدد الأطباء المعالجين ببلوراتها المسحوقة، والتي تؤخذ بطريق الفم لتمد الجسم بالطاقة الشافية قبل أن تطرح مع الفضلات.
وقد تم مؤخراً إبتكار مصباح إلكتروني توضع فيه الجواهر الخاصة بكل حالة مرضية على حدة، وتسلط أشعته المحتوية على خلاصة هذه الجوهر باتجاه العضو المصاب، فترسل ذبذبات تفعّل طاقة الجسم الشفائية عن طريقة ربطها بالطاقة الكونية.
لزيادة فعالية الجواهر الشافية، ينصح باستخدام القطع الكبيرة منها، ومزجها معاً في المصباح الإلكتروني المستخدم في المنزل أو في عيادة طبيب مختص.
إشارة أخيراً الى أن الإختصاصيين يشـيدون بفكرة التداوي بالأحجـار الكريمـة لأنها بالإضافـة الى قواها الكامــنة، تستمد طاقاتها من غموضها الذي يجمع بين العلم والخيال والروحانيات، فيأسر الإنسان ويشيع في نفسه الإطمئنان النابع من الإعتماد على القوى غير المرئية، والذي شكلت بالنسبة إليه منذ القدم، حواجـز
الأمـان.



0 التعليقات:

إرسال تعليق