الثلاثاء، 26 يناير 2010
الكهرمان
تلك الماده التي تحيط بها الكثير من الاسرار والتي تعتبر من غرائب ما انتجته
الطبيعه بعد ارادة المولى عز وجل .. فتاريخ النشأه لهذه الماده يعود الى ملايين
السنين ( 90 -130 مليون سنه ) .. وقد اثبتت هذه المعلومه الكثير من الدراسات
والابحاث الدقيقه .. حيث وجد في بعض انواع الكهرمان الشفاف عدد من الحشرات
والنباتات المتحجره التي تعود الى تلك الفتره الزمنيه ..
وقد يكون لدى البعض خلفيه بسيطه عن هذه الماده خصوصا انها ارتبطت بكماليه من
كماليات الرجل وهي ( السبحه ) وقد يكون سمع عنها البعض الاخر ولكن يجهل القيمه
الفعليه للكهرمان وكيف تكون وما اهي اغرب واعجب اسراره ..
الكهرمان عرفته الحضارات البشريه من الاف السنين ..
الكهرمان ( Amber ) هذه الماده التي تحتوي على الكثير من الاسرار والغموض
وكانت معروفه لدى الفينيقيين والفراعنه واليونانيين وغيرهم من الحضارات القديمه
جدا .. لما لها من خواص كثيره مثل الرائحه العطريه وسهولة التشكيل والتطويع ..
حيث وجدت ضمن اثارهم وقبورهم وكنوزهم المكتشفه كتحف او عقود تلبس .. كما
استخدموها لـ العلاج لاعتقادهم بان هذه الماده تحتوي على مميزات سحريه .. لان
الكهرمان يتميز بطاقه كهربائيه تتولد عند فركه باليد .. كما كان يستخدم
لاعتقادات شعائريه مثل طرد الارواح و التبخر بدخانه لتمتعه برائحه جميله ..
وحتى في بعض السفن الغارقه قديما وجد الكهرمان ضمن حمولاتهم كماده تجاريه قيمه
* طبيعه الكهرمان منشأه وكيف تكون ..!
الكهرمان عباره عن ماده صمغيه ( راتينج ) تفرزه جذوع بعض انواع الاشجار من
العائله الصنوبريه.. وتفرز الاشجار هذي الماده كوسيله دفاعيه لها ضد الامراض
والفطريات والحشرات وغيرها .. وطبعا اذا زادت الافرازات تثقل على جذع الشجره
وتسقط على الارض او في اعماق البحراذا كانت الاشجار قريبه منه .. ومع الوقت (
ملايين السنين ) تتحجر الماده الصمغيه وتتحول الى صخور ( كهرمان ) بالوان
واشكال مختلفه على حسب البيئه المحيطه بها ..
* الوان الكهرمان ..
للكهرمان الوان معروفه تختلف في درجاتها من اشهرها ..
الاصفر ( Yellow ) وهو اشهر الوان الكهرمان وتقريبا نسبته 70% عن بقيه الالوان
الشفاف ( Transparent ) يأتي بعد الاصفر من ناحيه توفره ونسبته تقريبا 10% ..
الابيض ( White ) ويعتبر من انواع الكهرمان النادر ونسبته 1-2% من الكهرمان
الموجود بالعالم ..
الأزرق ( Blue Amber ) وهو اندر كهرمان موجود في العالم ونسبته 0.2% .. وهو
من اغرب انواع الكهرمان والاحجار التي تخرج من الارض .. لان لونه في الاساس
شفاف ولكن عند تعرضه للضوء يتحول لونه الى الازرق تماما ..
* اماكن تواجد الكهرمان ..!
يعتبر بحر البلطيق من اهم مصادر الكهرمان .. ومن ضمن الروايات اللي قيلت عن هذا
البحر انه كان غابه كبيره من اشجار الصنوبر ولكن مع الوقت طمرتها المياه ..
وكذلك يوجد الكهرمان في اغلب الدول اللي تقع على بحر البلطيق
* ابرز استخدامات الكهرمان ..
في الاربع مائه سنه الاخيره .. اعتبر الكهرمان ماده نفيسه وقيمه .. واصبح العثور
على الخامات الممتازه منه نادرا جدا .. وتعددت استخداماته بشكل كبير .. خاصه
عند الملوك والامراء واصحاب الجاه بشكل عام .. استخدم في ترصيع التيجان
والمجوهرات القيمه .. كما صنعت منه اجمل التحف النادره وصناديق حفظ المجوهرات
والعقود ..
ولكن ابرز استخدام للكهرمان في عالمنا العربي والاسلامي ومنطقه الخليج خصوصا هو
في صناعه ( السبح ) .. واصبح لها مهتمين بشكل كبير الى ان اصبحت هوايه وشغف لدى
جامعي السبح .. وقد تكون هذا الهوايه غريبه او غير معروفه لدى البعض ولكن كما
قيل قديما ( الناس في ما يعشقون مذاهب ) وكغيرها من الهوايات يحرص الهاوي على
جمع السبح النادره والقديمه ..
بالاضافه الا ان الخليجيين بشكل عام لاتخلو ( مخابيهم ) من السبحه سواء للتسبيح
او للتسليه او انها اصبحت عاده .. حتى انه اصبحت هناك سبح خاصه ( للبنات )
مؤخرا..
ويمكن كثيرين في بالهم ان السبح الموجوده هي فقط المصنوعه من البلاستيك او
اليسر ولا يتعدى سعرها 15 او بالكثير 100 ريال ..
لكن الواقع غير ذلك لانه من الممكن يصل سعر السبحه 20 - 30 الف ريال واكثر
بكثير لسبح الاحجار الكريمه مثل الالماس والزمرد..
المواد اللي ممكن تصنع منها السبحه كثيره جدا منها ماهو طبيعي ومنها ما هو
صناعي ..
* مواد صناعيه مثل ( البلاستيك - الفيبر - الريزلين - ) ( الساندلوس - مسكي -
البكلايت - الفاتوران وهذي المواد تسمى خامات المانيه رغم انها صناعيه لكن
يوصل سعر بعض انواع السبح منها الى 5000 دولار لانها مواد استخدمت اساسا في
اغراض عسكريه في الحرب العالميه الاولى والثانيه وهي قديمه ونادره جدا ولا يعرف
الى الان كيف صنعت ) والكثير من المواد الصناعيه الاخرى ..
* مواد طبيعيه مثل ( اليسر يستخرج من البحر - الكوك وهو من شجره الكوكنت او جوز
الهند - العاج - المرجان - العظام مثل عظام بعض الحيوانات تكرمون كالجمال او
الفيله او الحيتان - احجار كريمه مثل الالماس والياقوت والزمرد والزفير وغيرها )
واهم واشهر ماده طبيعيه ممكن تصنع منها السبحه واللي موضوعنا هذا كله على يخصها
هي ( الكهرمان )..
* اكثر مايميز سبحه الكهرمان ثلاثة اشياء .. ( رائحه الكهرمان العطره ) ..
( وتغير لون الكهرمان وتعتقه مع الوقت ) .. ( ملمس سبحه الكهرمان ) يختلف عن بقيه
المواد الاخرى ..
* طبعا تباع سبح الكهرمان بالوزن ( الجرام ) وتتراوح اسعاره من 8 الى 200 ريال
للجرام الواحد وتصل الى 500 واكثر لبعض الانواع ..
* واكثر مايميز الكهرمان عموما وسبح الكهرمان خصوصا .. ان سعر الجرام يزيد مع
الوقت كل ماقدمت السبحه زاد سعرها وقيمتها على مستوى عالمي .. لذلك كثيرين
يستثمرون بالكهرمان بكميات كبيره يشتريه ويصبر عليه سنه او اكثر ويبيعه بالضعف
الحضارات والأحجار الكريمة
إذا عدنا بالتاريخ إلى الوراء نجد أن الملوك و الحكام .. و أعضاء الأسر المالكه هم الذين كانوا يرتدون الجواهر ..
لاحقاً , مع إنتشار الديانات قام الأساقفه و الحكماء بتزيين ثيابهم بالأحجار الكريمه و الجواهر .. فالعقود كانت أول الحلي التي ارتداها الأقدمون ...
بعد ذلك انتشرت الخواتم و الأقراط .... بعد ذلك استعملت الدبابيس و البروشات للزينه بشكل واضح ..
أما مجوهرات الوجه و الأقنعه و التيجان فقد زينت الرؤوس و الوجوه ..
هذه الأشياء وجدت في المقابر في جميع أنحاء العالم , مما يدل على تفضيل و تقدير الإنساء الأول لهذه الجواهر و الأحجار ...
أما الأحجار المفضله في المجتمعات القديمه فهي تأتي على الشكل التالي :
المصريون الأوائل و البابليون
العقيق , الكهرمان
أزوريت , كارنيليان
المرجان , العقيق الأحمر
اليشب , اليشب الأحمر
اللازورد , الملكيت
الجزع , اللؤلؤ
الفيروز
اليهود الأوائل
الجمشت , العقيق الأحمر
الزمرد , العقيق
اليشب , الياقوت
الزفير , التوباز الأصفر
الجزع
الرومان
العقيق , الكهرمان
الجمشت , الزبرجد
الزمرد , الألماس
العقيق الأحمر , اليشب
جميع المعادن , الجزع العقيقي
الزفير , التوباز
قبائل المايا
العقيق بكل أنواعه , الجمشت
الزبرجد , الزمرد
العقيق الأحمر , اللازورد
حجر القمر , الياقوت
الأصداف
قبائل الأنكا
المرجان , العقيق
الزمرد , اليشب
الكهرمان الأسود , حجر الغليون
الجزع , الجزع العقيقي
الفيروز
العرب الأوائل
العقيق الأحمر , الياقوت
العقيق بكل أنواعه , الفيروز
الكوارتز ( الدر ) , الزمرد
الهيماتايت ( الحديد الصيني ) , اليشم
معدن الفضه , الذهب
القوى السحرية للاحجار الكريمة
تروي الأسطورة الشعبية أن الجن يخافون من الذئاب، فإذا رأى الجني ذئباً قادماً نحوه تحول إلى صورة حجر كريم خشية أن يراه، فإن رآه الذئب وبال عليه صار حبيس تلك الصورة (تذكرنا بقصة المصباح السحري لـ علاء الدين ) ويبقى على تلك الحال حتى يقع في يد آدمي، فيظهر له في نومه عارضاً عليه خدماته مقابل أن يحرره من صورته المتحولة، وهكذا خلق لدى الناس اعتقاد واسع في قوة وتأثير الأحجار الكريمة، فهي تجلب الرزق، أو تدفع العين، أو تقوي الحال الجنسية عند الرجال·
تعويذات استخدمها قدماء المصريين
قديماً آمن المصريون بأن للحلي قوى وآثاراً سحرية إلى جوار وظيفتها في الزينة، فاتخذوا من الحلي تمائم يعلقونها على مختلف أجزاء أجسادهم، واختلفت التمائم باختلاف الغرض المعلقة من أجله، فهناك تمائم للأحياء، وأخرى للأموات، وتمائم للوقاية من الأمراض وأخرى للوقاية من السحر والحسد والغرق·واختلفت أنواع الحلي المستخدمة حسب اختلاف الحالة الاجتماعية، فالأغنياء استخدموا الحلي المصنوعة من الذهب والأحجار الكريمة، بينما استخدم العامة الخرز المصقول·ويذكر سيريل ألدريد في كتابه "مجوهرات الفراعنة" أن الحلي التي كانت تُستخدم لتزيين الرقية أو العنق قد تطورت عن شكل بدائي يتمثل في تلك التعويذة التي كانت تتدلى من خيط أو رباط يحيط بالعنق، والتي استخدمها الإنسان البدائي ليقي نفسه من القوى الخفية الموجودة في الطبيعة، والتي كان يعتقد أنها ترسل عليه الأعاصير، والفيضانات والبراكين والزلازل، وتصيبه بالأمراض· ويذكر ألدريد أن أكثر التمائم شيوعاً واستخداماً بين المصريين القدماء كانت التميمة أو الرقية المصنوعة من الخرز، وأنه لم تكن هناك أمة من أمم العالم القديم كله مثل مصر التي صنعت هذا القدر العظيم وهذه الكميات الهائلة من الخرز لشعورهم بالجانب الجمالي في أشكال وألوان تلك المواد الطبيعية إلى جانب اعتقادهم في القوى السحرية لتلك الخرزات· وللألوان دلالات في حلي لدى قدماء المصريين ، حيث اعتمدوا على ثلاثة ألوان وهي الأحمر والأخضر والأزرق، فالأحمر يرمز لحمرة الدم الذي يجري في العروق ويمنح الحياة والنشاط والأخضر يرمز إلى خضرة الزروع التي توفر خيرات الأرض من حبوب وثمار وخضراوات، واللون الأزرق مرتبط بزرقة السماء التي تسبح فيها الشمس (رمز الإله رع عند المصريين القدماء)وتعيش فيها الآلهة وتحمي الإنسان وتباركه·
إنتشار الإسطورة
انتقلت فكرة الاعتقاد بالقوى السحرية للأحجار الكريمة والخرز من جيل إلى جيل حتى وصلت إلى عالم اليوم دون أن يدري الناس مصدر هذه الفكرة، أو أصل تلك الأسطورة، أو حتى طريقة استخدامها للوقاية من شيء بعينه· ولا زالت تسود إعتقادات لدى شعوب إيران والهند والصين بأن حجر الجاد يقي صاحبه من خطر الإصابة بأمراض القلب، وأن حجر الفيروز يبعد عنه الكثير من المخاطر والشرور· أما في بلاد النوبة فيتزين الرجال بخاتم به فص أبيض من الأحجار الكريمة، يعتقدون أنه يقي صاحبه من لسع العقارب·
تروي الأسطورة الشعبية أن الجن يخافون من الذئاب، فإذا رأى الجني ذئباً قادماً نحوه تحول إلى صورة حجر كريم خشية أن يراه، فإن رآه الذئب وبال عليه صار حبيس تلك الصورة (تذكرنا بقصة المصباح السحري لـ علاء الدين ) ويبقى على تلك الحال حتى يقع في يد آدمي، فيظهر له في نومه عارضاً عليه خدماته مقابل أن يحرره من صورته المتحولة، وهكذا خلق لدى الناس اعتقاد واسع في قوة وتأثير الأحجار الكريمة، فهي تجلب الرزق، أو تدفع العين، أو تقوي الحال الجنسية عند الرجال·
تعويذات استخدمها قدماء المصريين
قديماً آمن المصريون بأن للحلي قوى وآثاراً سحرية إلى جوار وظيفتها في الزينة، فاتخذوا من الحلي تمائم يعلقونها على مختلف أجزاء أجسادهم، واختلفت التمائم باختلاف الغرض المعلقة من أجله، فهناك تمائم للأحياء، وأخرى للأموات، وتمائم للوقاية من الأمراض وأخرى للوقاية من السحر والحسد والغرق·واختلفت أنواع الحلي المستخدمة حسب اختلاف الحالة الاجتماعية، فالأغنياء استخدموا الحلي المصنوعة من الذهب والأحجار الكريمة، بينما استخدم العامة الخرز المصقول·ويذكر سيريل ألدريد في كتابه "مجوهرات الفراعنة" أن الحلي التي كانت تُستخدم لتزيين الرقية أو العنق قد تطورت عن شكل بدائي يتمثل في تلك التعويذة التي كانت تتدلى من خيط أو رباط يحيط بالعنق، والتي استخدمها الإنسان البدائي ليقي نفسه من القوى الخفية الموجودة في الطبيعة، والتي كان يعتقد أنها ترسل عليه الأعاصير، والفيضانات والبراكين والزلازل، وتصيبه بالأمراض· ويذكر ألدريد أن أكثر التمائم شيوعاً واستخداماً بين المصريين القدماء كانت التميمة أو الرقية المصنوعة من الخرز، وأنه لم تكن هناك أمة من أمم العالم القديم كله مثل مصر التي صنعت هذا القدر العظيم وهذه الكميات الهائلة من الخرز لشعورهم بالجانب الجمالي في أشكال وألوان تلك المواد الطبيعية إلى جانب اعتقادهم في القوى السحرية لتلك الخرزات· وللألوان دلالات في حلي لدى قدماء المصريين ، حيث اعتمدوا على ثلاثة ألوان وهي الأحمر والأخضر والأزرق، فالأحمر يرمز لحمرة الدم الذي يجري في العروق ويمنح الحياة والنشاط والأخضر يرمز إلى خضرة الزروع التي توفر خيرات الأرض من حبوب وثمار وخضراوات، واللون الأزرق مرتبط بزرقة السماء التي تسبح فيها الشمس (رمز الإله رع عند المصريين القدماء)وتعيش فيها الآلهة وتحمي الإنسان وتباركه·
إنتشار الإسطورة
انتقلت فكرة الاعتقاد بالقوى السحرية للأحجار الكريمة والخرز من جيل إلى جيل حتى وصلت إلى عالم اليوم دون أن يدري الناس مصدر هذه الفكرة، أو أصل تلك الأسطورة، أو حتى طريقة استخدامها للوقاية من شيء بعينه· ولا زالت تسود إعتقادات لدى شعوب إيران والهند والصين بأن حجر الجاد يقي صاحبه من خطر الإصابة بأمراض القلب، وأن حجر الفيروز يبعد عنه الكثير من المخاطر والشرور· أما في بلاد النوبة فيتزين الرجال بخاتم به فص أبيض من الأحجار الكريمة، يعتقدون أنه يقي صاحبه من لسع العقارب·
الفيــــــــروز
الفيروز ( Turquoise )
التسمية :
اشتقت تسمية فيروز من الكلمة الفرنسية Turquoise التي كانت تطلق عى بلاد فارس ، ايران حاليا وهي من أغنى دول الدو ل انتاجا لفيروز.
حجر الفيروز هو من أشهر أنواع الأحجار الكريمة وتتكون بلوراته من خليط من الأملاح النحاس والالمنيوم مع
الفسفور ، وتتخذ بلوراته أشكالا ثلاثية الميل ، نادراً ماتكون شفافة وفي الغالب تكون ذات لون أخضر مزرق معتم.
وتتراوح ألوانه بين الأزرق السماوي و الأخضر المزرق والأخضر الشاحب ويعود السبب في هذه التموجات من الألوان الى الى وجود أملاح النحاس .
مكانه :
يوجد الفيروز في طبقات الصخور الرسوبية في القشرة السطحية للكرة الأرضية وأحياناً مصاحباً لعروق الكوارتز والبيريت و الاباتيت. وتحتل الفيروز المرتبة الثالثة بعد اليشب واللازورد عالي الجودة.
الدول الغنية بإنتاجة :
إيران و مصر و أفغانستان و الولايات المتحدة الامريكية .
تاريخه :
يعتبرالفيروز من أقدم الاحجار الكريمة التي عرفها الانسان واستخدمها لصناعه الحلي منذ أكثر من ستة آلاف عام ،وتشهد بذلك الآثار الفرعونية المعروضة في متحاف العالم .ويمكن أن يوجد على صورته النقية وقد يحتوي على شوائب تشبه خيوط العنكبوت لذا يسمى حينئذ " فيروز شبكة العنكبوت" ويسهل التعرف على المكان الذي يستخرج منه الفيروز بنوع الشوائب المختلطة ببلوراته. وقد استخدم الهنود الحمر الاوائل أنواعا من الفيروز وجدت في حلييهم ،وحاليا يدخل الفيروز في صماعة الجواهر و الفسيفساء الخشبية مع اللازورد.وأحيانا يعالج الفيروز بتغطيته بانواع من الالراتنجات البلاستيكية لزيادة مقاومته لكنه يفقد قيمته كحجر كريم .يوجد الفيروز في طبقات الصخور الرسوبية في القشرة السطحية للكرة الأرضية وأحياناً مصاحباً لعروق الكوارتز والبيريت و الاباتيت. وتحتل الفيروز المرتبة الثالثة بعد اليشب واللازورد عالي الجودة.
الدول الغنية بإنتاجة :
إيران و مصر و أفغانستان و الولايات المتحدة الامريكية .
تاريخه :
وتعبر ايران هي المنتجة لاجود وأنقى أنواع الفيروز.
اللازورد (Lapis Lazuli]
اللازورد حجر كريم أزرق اللون يتكون من خليط منأكاسيد الكالسيوم والالمنيوم والسيليكون والحديد ، و تتخذ أشكالاً غير بلورية ولكن توجد على هيئة كتل صغيرة ، واللازورد لا يكون الا أزرق اللون ولا تزجد منه ألوان أخرى مع ان العناصر الداخله في تركيبه متعددة، وعند تفتيت أحجاراللازورد فان الشظايا تتخذ اشكالا صافية و رقيقة .
التسمية:
واللازوريت (Lazurite)
هو حجر اساسي نقي والذي على أساسه اطلقت التسمية " لازورد" أما التسمية (Lapis Lazuli) فتطلق على اللازورد عندما يكون مختلطاً باحجار أخرى مثل الكالسيت و البيريت.والفرس هم أول من أطلق اسم اللازورد على هذا الحجر و تعني الأزرق وكانوا يستخدمونه في صناعة الاصباغ الزرقاء .
مكان تواجده:
يوجد في الاحجار الكلسية والرخام و يكون مختلطاً بالبيريت والكلسيت واحجار اخرى .
الدول الغنية بانتاجه:
من أكثر الدول غنية بانتج اللازورد أفغانستان وشيلي و روسيا و الولايات المتحدة الامريكية ، كما وجدت هذه الاحجار تزين كنوز الملك المصري الشهير توت عنخ آمون ومعنى ذلك ان الفراعنة استطاعوا استخراج اللازورد من مناطق قريبة من ويعتقد انه يوجد بكميات كبيرة في عروق الرخام التي تنتشر بطول سلاسل جبال البحر الاحمر بمصر ، ولكنه لا يستخرج على نطاق اقتصادي .
صفاته:
عادة مايكون حجر ضعيف المقاومة ويتلف بسهولة اذا تعرض للاحماض او القلويات المركزة. وعادة ما يتم تقطيع احجار اللازورد بواسطة صناع الجواهر في اشكال هندسية او فصوص لتطعيم الحلي .ويتم صقله جيداً لكي يعطي بريقاً أخاذاً . واللازورد عند هواة جمع الاحجار سحر خاص ويجعل من اقتنائه قيمة كبيرة وتتساوى قيمة اللازورد في نفس المستوى مع قيمة الفيروز واليشب. ولكنها تقل عن قيمة الزمرد والتوباز الملكي .
الأحجار و نتائجها السحرية :
ومن أشهر الأحجار السحرية :
"الاماتيست" : كان يطلق عليه "الجمشت" يقوي نسبة الذكاء وينبه الذهن ، وله قوة جبارة فى طرد الوساوس والهواجس ويزيل المتاعب ، وهو دليل على الحب العميق والقدرة على التمسك بالصدق ، وكان يعتقد أن حامله يتصف دائماً بالشجاعة وسلامة القلب ويقظة الضمير.
"الزبرجد" : يتمتع بسحر خاص حيث يسهل قضاء الحاجات ، ويجلب السعادة والطمأنينة ، وكان يظن البعض أن إذا علق على الحامل يسهل الولادة ، ويمتاز بأنه يجلب الحظ الحسن وخاصة للفتيات المقبلات على سن الزواج.
"الزمرد المصري" : له تأثير إيجابي على الحياة الزوجية ، له طابع الحب والهناء ،ويمنع الحسد ويدخل المسرة على النفس وهو يقوي الأعمال السحرية ، أما "الزمرد" بصفة عامة فيمنع الخمول وينشط القوى ، وهو بمثابة الكرة البللورية للكشف عن المستقبل ، والنظر إليه يجلو البصر ، ويطرد الهوام وذوات السموم ويورث الجاه إذا لبس مع طلسم ، مذهب للهم ، وإذا علقته فتاة معطلة عن الزواج في شعرها فكت عقدتها وسهل زواجها ،وحمله يبطل السحر والقرينة.
"الياقوت الأزرق" طلسم الأمان طارد للخوف ،يزيد القوى الحيوية ودليل الصدق والذمة ويقظة الضمير.
"الياقوت الأبيض" طلسم الأمان من الغرق وإبعاد السحر ،ويعطي حامله قوة الجاذبية وقضاء الحوائج.
"الياقوت الأصفر" طارد للأحلام الزعجة ،ويساعد على دفع الخيالات والأوهام النفسية.
"العقيق" يعطي دفعة للعقل ويجلب فصاحة اللسان ،ويهب من يرتديه قوة النصر على الأعداء ويملا القلب شجاعة مقترنة بالفطنة ، أما "العقيق الأحمر" ) يطرد الأحلام المزعجة ، ويكسو من يرتديه بطابع الظرف والرقة ويجعله في جو من الفرح والسلام والطمأنينة ويزيل الأفكار الشريرة والأحزان وهو دليل الإخلاص والصداقة.
"اللؤلؤ" يملأ القلب هدوءاًَ وسكينة وطمأنينة ويكسب صاحبه العفة ،وحمله يمنع الحمل وخاصة للسيدات المعوقات!!
"الفيروز" طلسم للوقاية من الأخطار وكان بمثابة درع للأبطال والمحاربين ، وارتدائه يولد النجاح والحب والنظر إليه يجلو البصر ، وكان هناك اعتقاد سائد أن صاحبه ولا يموت غريقا ولا حريقا ويقال أن لونه يتغير إذا أصيب لابسه بمرض ويعود إلى لونه الطبيعي إذا تماثل للشفاء!!
"الياقوت الأحمر" يتحصن مرتديه من أعين الناس ويكسبه الوقار ،ويعتبر رسالة سلام وشعار الحب الملتهب والغيرة الشديدة وييسر أسباب المعاش ويقوي قلب لابسه ويعطيه الشجاعة ويمنع الغرق ،وإذا وضع تحت اللسان يمنع العطش ويمنع الصرع ،
ومن أشهر الأحجار السحرية :
"الاماتيست" : كان يطلق عليه "الجمشت" يقوي نسبة الذكاء وينبه الذهن ، وله قوة جبارة فى طرد الوساوس والهواجس ويزيل المتاعب ، وهو دليل على الحب العميق والقدرة على التمسك بالصدق ، وكان يعتقد أن حامله يتصف دائماً بالشجاعة وسلامة القلب ويقظة الضمير.
"الزبرجد" : يتمتع بسحر خاص حيث يسهل قضاء الحاجات ، ويجلب السعادة والطمأنينة ، وكان يظن البعض أن إذا علق على الحامل يسهل الولادة ، ويمتاز بأنه يجلب الحظ الحسن وخاصة للفتيات المقبلات على سن الزواج.
"الزمرد المصري" : له تأثير إيجابي على الحياة الزوجية ، له طابع الحب والهناء ،ويمنع الحسد ويدخل المسرة على النفس وهو يقوي الأعمال السحرية ، أما "الزمرد" بصفة عامة فيمنع الخمول وينشط القوى ، وهو بمثابة الكرة البللورية للكشف عن المستقبل ، والنظر إليه يجلو البصر ، ويطرد الهوام وذوات السموم ويورث الجاه إذا لبس مع طلسم ، مذهب للهم ، وإذا علقته فتاة معطلة عن الزواج في شعرها فكت عقدتها وسهل زواجها ،وحمله يبطل السحر والقرينة.
"الياقوت الأزرق" طلسم الأمان طارد للخوف ،يزيد القوى الحيوية ودليل الصدق والذمة ويقظة الضمير.
"الياقوت الأبيض" طلسم الأمان من الغرق وإبعاد السحر ،ويعطي حامله قوة الجاذبية وقضاء الحوائج.
"الياقوت الأصفر" طارد للأحلام الزعجة ،ويساعد على دفع الخيالات والأوهام النفسية.
"العقيق" يعطي دفعة للعقل ويجلب فصاحة اللسان ،ويهب من يرتديه قوة النصر على الأعداء ويملا القلب شجاعة مقترنة بالفطنة ، أما "العقيق الأحمر" ) يطرد الأحلام المزعجة ، ويكسو من يرتديه بطابع الظرف والرقة ويجعله في جو من الفرح والسلام والطمأنينة ويزيل الأفكار الشريرة والأحزان وهو دليل الإخلاص والصداقة.
"اللؤلؤ" يملأ القلب هدوءاًَ وسكينة وطمأنينة ويكسب صاحبه العفة ،وحمله يمنع الحمل وخاصة للسيدات المعوقات!!
"الفيروز" طلسم للوقاية من الأخطار وكان بمثابة درع للأبطال والمحاربين ، وارتدائه يولد النجاح والحب والنظر إليه يجلو البصر ، وكان هناك اعتقاد سائد أن صاحبه ولا يموت غريقا ولا حريقا ويقال أن لونه يتغير إذا أصيب لابسه بمرض ويعود إلى لونه الطبيعي إذا تماثل للشفاء!!
"الياقوت الأحمر" يتحصن مرتديه من أعين الناس ويكسبه الوقار ،ويعتبر رسالة سلام وشعار الحب الملتهب والغيرة الشديدة وييسر أسباب المعاش ويقوي قلب لابسه ويعطيه الشجاعة ويمنع الغرق ،وإذا وضع تحت اللسان يمنع العطش ويمنع الصرع ،
أما "الياقوت الأصفر" فيقلل متاعب النفس ويساعد على صفاء الروح ويشحذ الذهن ويساعد على التفكير الهادي المتزن،وهو علامة الحب الشديد المقترن بالغيرة ودليل الذوق السليم وحمله ييسر أسباب المعاش ويكسو الهيبة ولا تقع الصاعقة على حامله.
"المرجان" يمنع حدوث النزاع في المنازل ويعتبر تعويذه للأطفال لطرد الأرواح الشريرة عنهم ويفسد السحر ويريح النفس ويزيل الوسواس ويقي حامله شر عيون الحاسدين.
"حجر لازورد" يزيل الهم والحزن ويمنع الوسواس والخيالات وإدمان النظر إليه يجلو البصر ويكسب حامله الشجاعة والاطمئنان ، ويثب النفس على الصبر.
"الماس" يضفي السمو الروحي على صاحبه،ويجلب النصر والفوز لمن يرتديه فى اليد اليسري ،يمنع الدسائس ويزيل الخوف ويبطل السحر مهما كان نوعه ويفض المنازعات ويؤكد الصداقة والحب ،ويسهل الولادة
Subscribe to:
الرسائل (Atom)